القلق عند الأطفال أسبابه وعلاجه القلق عند الأطفال أسبابه وعلاجه

قد يتسبب اضطراب القلق في تجنب الأطفال للأنشطة التي كان من السهل عليهم القيام بها، مثل عدم رغبتهم في النوم خارج أسرتهم أو تجنب التحدث في المناسبات الاجتماعية.

لا تعاقب طفلك على الأمورالتي تقلقه مثل: أجوبته الخاطئة في واجباته المدرسية.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال القلق والتوتر عند الأطفال، و تطرقنا إلى شرح أسبابه، وأعراضه المختلفة، وطرق علاجه، والأطعمة التي تساعد على علاج القلق والتوتر عند الأطفال.

الأشخاص الذين يعيشون مع القلق لفترات طويلة منذ الطفولة هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، فكثير من الأطباء النفسيين أشاروا أن معظم مرضى الاكتئاب كانوا يعانون من اضطرابات القلق منذ الصغر.

عوامل وراثية: من الممكن أنّ يكون اضطراب القلق عند الأطفال موروث من الوالدين، إذ يرث الطفل الجينات التي تجعله أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.

عدم مقدرة الطفل على النوم ليلاً ومعاناته من اضطرابات النوم بشكلٍ مستمر.

إذا كان قلق الطفل شديدًا ومستمرًّا ويتعارض مع حياته اليومية.

يجب على الوالدين أن يكونوا صبورين عند بدء العلاج، حيث اتبع الرابط قد يستغرق بعض الوقت لرؤية النتائج.

الماغنيسيوم: يلعب الماغنسيوم دورًا كبيرًا في تنظيم الغدد النخامية والكظرية بالجسم، فقد أثبتت الدراسات أن الماغنيسيوم يساعد على تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج.

الوجبات السريعة: تعد الوجبات السريعة غنية بالدهون والسعرات الحرارية العالية والصوديوم، مما يساعد على زيادة الشعور بالقلق والتوتر العصبي، لذا يجب استبدال الوجبات السريعة بالفواكه، والخضراوات، والبروتينات قليلة الدهون.

هناك العديد من الأعراض الصحية للقلق، نذكر لكم منها تعرّف على المزيد أعزائي الآباء:

إنَّ المدح والثناء على الجهود التي يبذلها طفلهما، والإنجازات التي يحققها -ولو كانت صغيرة وقليلة- من شأنها أن تساعد الطفل في تجاوز قلقه وتعزز من ثقته بنفسه، وبأنَّه يستطيع أن يفعل أشياء كثيرة جيدة.

يمكن أن يكون القلق الذي يعاني منه الطفل بسبب قلق أحد أبويه أو كلاهما؛ إذ إنَّ الطفل يراقب الأبوين وهما يتعاملان مع المواقف والمشكلات التي تصادفهما بتوترٍ وقلق.