من أكثر أنواع اضطرابات التعلم شيوعًا اضطراب يُطلق عليه عُسر القراءة.
وتؤثر اضطرابات التعلُّم الشائعة على قدرة الطفل على ما يلي:
قلة الانتباه وفرط النشاط: هل هو منتشر لدرجة اعتباره وباءً، أم أن هنالك مبالغة في تشخيصه؟
يمكن أخذ هذه الاستراحة من تناول الدواء في الأوقات التي لا يحتاج فيها الطفل إلى الانتباه أو التركيز، مثل عطلات نهاية الأسبوع أو خلال فصل الصيف.ومع ذلك، فقد يواجه بعض الأطفال صعوبة كبيرة في القيام بنشاطاتهم اليومية بدون تناول الدواء، حتى وإن كانوا في إجازة من المدرسة، وقد لا يتحملون أخذ مثل تلك الاستراحات.
التبكير بالعلاج عامل مهم للغاية، فالمشكلات قد تتفاقم. والطفل الذي لا يستطيع تعلم جمع الأرقام في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من حل مسائل الجبر في المدرسة الثانوية.
بل قد تبين من إحدى الدراسات أن مهارات الرياضيات في رياض الأطفال قد تنبئ بقدرة التلميذ على تعلم الرياضيات والقراءة في المراحل الأولى من الابتدائية. هذا يوحي بأهمية التدخل المبكر في مرحلة التمهيدي متى ما لوحظ بعض المشكلات لدى التلميذ وان ذلك سيدعم تعلمه المستقبلي.
يعرف العالم غليسون مصطلح اضطراب التواصل: بأنه اضطراب ضعف اللغة أو الكلام وهو يشير إلى مشاكل كثيرة في التواصل وفي المجالات التي لها صلة بهذا الأمر أيضاً، مثل وظائف الحركة الفموية، ويمكن أن تتراوح هذه الاضطرابات بين الاستبدال الصوتي البسيط إلى عدم المقدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية، تشير اضطرابات التواصل بشكل عام عادةً إلى مشاكل كبيرة في الكلام في الفهم أو التعبير والتي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الشخص/ الطفل أو نوعية حياته، وقد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للجمعية التي أو الوكالة التي تجري تقييم أو إعطاء تشخيص.
يُعالج الأطفال المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط عن طريق المعالجة السلوكية والأدوية المنبهة.تساعد الأدوية على تخفيف الأعراض، والسماح للطفل بالمشاركة بسهولة أكبر في الأنشطة المدرسية والأنشطة الأخرى.
يتولَّى إتخاذ قرار وجود حالة اضطراب التَّعَلُّم عادةً، فريقٌ مكوَّن من استشاري تربَوي واختصاصي في عِلم النَّفس وبعض المُعَلِّمين، وهذه هي الخطوةُ الأولى في وَضع برنامَج تربوي تعليمي يستطيع مساعدةَ الطفل على التَّعَلُّم. من المهم كثيراً أن يقومَ شخصٌ متخصِّص في تَشخيص اضطرابات التَّعَلُّم بإجراء تقييم كامل لحالة الطفل. ويستطيع الاختصاصي بعدَ هذا التقييم أن يُخبرَنا إذا كان الطفلُ مُصاباً باضطراب تَعَلُّم أو لا. يدرس التقييمُ كيف يفكِّر الطفل، وكيف يتذكَّر، وكيف يَحكُم على الأمور، وكيف يتصرَّف أيضاً. كما يجري النَّظر أيضاً في العوامل الأخرى ذات الصلة بتطوُّر الطفل، وذلك بحَسَب سنِّه. إنَّ التقييمَ التعليمي الفَردي مهمٌ للطفل، لأنَّه يستطيع تحديدَ نوع اضطراب التَّعَلُّم عندَه. كما يستطيع هذا التقييمُ أيضاً تحديد ما إذا كان الطفلُ في حاجة إلى برامج تعليمية خاصَّة.
قد يجِد المُصابُ بأحد اضطرابات التَّعَلُّم صعوبةً في المهارات التالية:
الإصابات الجسدية. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو نور الامارات أمراض الجهاز العصبي دورًا في الإصابة باضطرابات التعلُّم.
مع بلوغ الأطفال سن المدرسة، قد يبدون وكأنهم غير مُبالين.قد يتململوا ويتذمروا كثيرًا.وقد يكونون مندفعين ويتحدثون بدون إذن.خلال مرحلة الطفولة المتأخرة، قد يُأرجح هؤلاء الأطفال أرجلهم بشكل متواصل، ويحركون أيديهم، ويتحدثون باندفاع، وينسون بسهولة، ويبدون غير منظمين.لا يكون هؤلاء الأطفال عدوانيين عمومًا.
قد يكون عمل الطفل فوضويًا، مع أخطاء ناجمة عن اللامبالاة، وغياب التفكير المتأني.غالبًا ما يتصرف الطفل كما لو كان عقله في مكان آخر، ولا يستمع إلى الآخرين.كثيرًا ما يتابع الطفل تنفيذ الطلبات أو الأعمال المدرسية أو الأعمال المنزلية أو غيرها من الواجبات حتى النهاية.قد ينتقل الطفل من مهمة غير مكتملة إلى مهمة أخرى.
وقد يشعر الأطفال الذين لديهم اضطرابات تعلم بما يلي أيضًا:
Comments on “Top اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets”